|
|
|||
|
|
|||
موقعُ موضوع (بتصرّف) |
|
تعيشُ في مدينةِ بيتَ لحمَ الفلسطينيّةِ أقدمُ شجرةِ زيتونٍ في فلسطينَ وأكبرُها، ويُقدَّرُ عُمرُها بنحوِ خمسةِ آلافِ سنةٍ، ويغطّي حجمُها أكثرَ مِنْ 250 مترًا مربّعًا، ويمتدُّ ارتفاعُها إلى نحوِ 12 مترا، وجذورُها إلى نحوِ 25 مترًا تحتَ الأرضِ.
وتعودُ مِلكيَّةُ الشجرةِ لعائلةِ (أبو عليّ) في منطقةِ وادي جُوَيزةَ،
الّتي تقعُ في قريةِ الوَلَجَةِ في بيتَ لحمَ، وأُطلقَ عليها مجموعةٌ
متنوِّعةٌ مِنَ الأسماءِ، مِنْ بينِها الحصنُ، والمرأةُ العجوزُ، وأمُّ
الزيتونِ، وعروسُ فلسطينَ. وأوضَحَ صلاح أبو عليّ (46 عاما)، وهوَ حارسُ الشجرةِ: أنَّ الجفافَ وتقلُّبَ المناخِ أثَّرا بشكلٍ سلبيٍّ على الشجرةِ على مرِّ السنينَ، وتسبّبا في تقلّصِ إنتاجِها الذي أصبحَ أكثرَ تقلُّبًا، وهناكَ أوقاتٌ لم تُنتجْ فيها الشجرةُ أيَّ شيءٍ. |
تطوّرَتْ طرقُ قطفِ الزيتونِ في بلادِنا، ولم تَعُد مقصورةً على القطَّفِ اليدويِّ، وإنّما تُستخدَمُ طرُقٌ أخرى مثلَ القطفِ الآليِّ والقطفِ الهرمونيِّ. يُعتبرُ القطفُ اليدويُّ أبطَأَ الطرُقِ، ويَحتاجُ العديدَ مِنَ الأيدي العاملةِ، كما يُشترطُ في الثمارِ أنْ تكونَ ناضجةً، ولهذا فالقطفُ المُبَكِّرُ للثمارِ سيستَغْرِقُ مُدَّةً أطوَلَ. تُعتبرُ هذهِ الطريقةُ هيَ الأفضَلَ مِن أجل الحصولِ على ثمارٍ ذاتِ جودةٍ عاليةٍ، سواءٌ كانَ الهدَفُ الكبيسَ أوِ العَصْرَ؛ فالثمارُ المقطوفةُ باليدِ تُعطي زيتًا فاخرًا؛ إلّا أنَّ عيوبَ هذهِ الطريقةِ تتمثَّلُ في الكُلفَةِ العاليةِ، ولكنَّها تُصبحُ مُجديةً إذا كانَتِ الأشجارُ مُنخفِضَةً أوْ صغيرةً في العُمرِ، أو خضراءَ طريّةً، أو سبَقَ للأشجارِ أن قُلِّمَتْ تقليمًا جائرًا، أو تقليمَ تشبيبٍ. وتَتِمُّ هذه الطريقةُ مِنَ القطفِ بكِلْتا اليديْنِ. أمّا القطفُ الآليُّ فتُستخدَمُ فيهِ أنواعٌ مُتعدِّدَةٌ مِنَ الهزّازاتِ، تقومُ بعمليّةِ هزٍّ للساقِ الرئيسيَّةِ، أوِ الأفرُعِ الكبيرةِ، أوِ الأغصانِ التي تحملُ الثمارَ، أوْ للثمارِ نفسِها، وفي الحالةِ الأخيرةِ تُصابُ الثمارُ بكدماتٍ تُؤثِّرُ على نوعيَّتِها، سواءٌ كانَتْ مُعَدَّةً للكبيسِ أوْ لِلعَصيرِ؛ فيَجِبُ في هذه الحالةِ الإسراعُ في عصرِ الثمارِ. تمتازُ طريقةُ القطفِ الآليِّ بالسرعةِ في إنجازِ العملِ، بشكلٍ يخضَعُ لنوعِ الآلةِ المُستخدَمَةِ، ما يخفضُ تكلفةَ عمليّةِ القِطافِ تبَعًا لسُرعتِها. ولعلَّ أسرعَ الطرقِ طريقةُ القطفِ الهرمونيِّ أوِ الكيماويِّ، فهيَ تعتمِدُ على رشِّ موادَّ كيماويَّةٍ قبلَ القطفِ بخمسةِ أيّامٍ تقريبًا، وبعدَها يتمُّ هزُّ الساقِ الرئيسيّةِ للشجرةِ أوِ الفروعِ الكبيرةِ بآلةٍ خاصَّةٍ، فتقعُ الثمارُ على مفارِشَ تُحيطُ بالشجرةِ. تمتازُ هذهِ الطريقةُ بالسرعةِ في إنجازِ العمَلِ؛ إذ تستغرِقُ فيها عمليَّةُ قطفِ الشجرةِ الواحدةِ حوالي عشرِ دقائقَ. مركز المعلومات الوطني الفلسطيني - وفا (بتصرف) |
|
ياسين رفاعية، الأعمال الكاملة. (بتصرف) |
-
طريقةُ القطفِ
سرعةُ القطفِ
الحاجةُ للأيدي العاملةِ (كثيرة/قليلة)
سلبيّاتُ الطريقةِ
طريقةُ القطفِ |
سرعةُ القطفِ |
الحاجةُ للأيدي العاملةِ (كثيرة/قليلة) |
سلبيّاتُ الطريقةِ |
القطف اليدويّ |
بطيء |
كثيرة |
تحتاج وقتًا وتكلفةً عاليةً |
القطف الآليّ |
سريع |
قليلة |
إصابة الحبّات بكَدَمات |
القطف الهرموني (الكيماوي) |
سريع جدًّا |
قليلة |
لم يُذكر |
حقيقة | رأي | |
حقيقة | رأي | |