باتتِ الروبوتاتُ تلعبُ دورًا في قِطاعِ المطاعمِ؛ لتحسينِ الكفاءةِ وتوفيرِ تجاربَ أفضلَ للزبائنِ. يمكِنُ أنْ تقومَ الروبوتاتُ بأدوارٍ مُتعدّدةٍ، مثلَ استقبالِ الزبائِنِ وتوجيهِهِمْ إلى طاولاتِهِمْ، وكذلِكَ خدمَةِ الطعامِ وتقديمِ الأطباقِ، كما ويمكنُ أنْ تقومَ بتنظيفِ المطعَمِ وغَسْلِ الأواني.

تتميَّزُ الروبوتاتُ بدِقَّتِها وسُرعتِها في الأداءِ، ممّا يُساهِمُ في تقليلِ الأخطاءِ وزيادةِ رضا العُمَلاءِ. وبالإضافَةِ إلى ذلِكَ، تُقدِّمُ الروبوتاتُ فُرَصًا للابتكارِ في تقديمِ الخدماتِ وتوفيرِ تكاليفِ التشغيلِ.

السؤالُ هوَ كيفَ تكونُ رُدودُ فِعْلِ الناسِ على تقديمِ الطعامِ بواسطةِ الروبوتاتِ؟ يمكِنُ أنْ يتفاوَتَ ردُّ الفعْلِ بناءً على الثقافةِ والتجربةِ الشخصيّةِ. ومعَ ذلِكَ، هناكَ بعضُ النقاطِ المشتركَةِ:

1. يُرحِّبُ الكثيرونَ بالروبوتاتِ في المطاعِمِ بسببِ الكفاءَةِ العاليةِ والسرعةِ في تقديمِ الخدمةِ.

2. يمكِنُ أنْ تكونَ تجربةُ تلقّي الطعامِ بواسطةِ الروبوتاتِ أكثَرَ راحةً، خاصّةً في المطاعِمِ السريعةِ.

3. هُناكَ أشخاصٌ قد يَشعرونَ بالقلقِ مِنْ فُقدانِ وظائِفِهِمْ بشأنِ تأثيرِ استخدامِ الروبوتاتِ على فُرَصِ العملِ البشريّةِ في المطاعِمِ.

4. قدْ يفتقِدُ البعضُ التفاعُلَ البشرِيَّ والتجربةَ الاجتماعيّةَ في تلقّي الخدمةِ مِنَ البشَرِ.

عمومًا، بخصوصِ وُجودِ روبوتاتٍ في المطاعمِ، فإنَّ آراءَ الأشخاصِ تتفاوَتُ بشكلٍ كبيرٍ وتعتمِدُ على العديدِ مِنَ العوامِلِ، والردودُ تتغيّرُ معَ مُرورِ الوقتِ.

غرفة شات جي بي تي