وَجَدَ الْغَوّاصونَ تَحْتَ جِسْمِ السَّفينَةِ ثَمانِيَةَ رِماحٍ حَديدِيَّةٍ. وَوَجَدوا عَدَدًا مِنَ الْعُمْلاتِ الْمَعْدَنِيَّةِ.
لِاكْتِشافِ مَعْلوماتٍ عَنْ مَكانِ حُطامِ السَّفينَةِ يَتَطَلَّبُ بَعْضُ الْمَهاراتِ في التَّحْقيقِ.
في الْحالِ أَسْرَعَ الْمَلّاحونَ لِيوقِظوا الْمُسافِرينَ وَيُساعِدوهُمْ عَلى لِبْسِ أَطْواقِ النَّجاةِ.
وَبَيْنَما كانَتْ زَوارِقُ النَّجاةِ الْمُزْدَحِمَةُ بِالنّاجينَ تَنْسَحِبُ بَعيدًا عَنِ السَّفينَةِ الْغارِقَةِ، أَخَذَتِ السَّفينَةُ تَنْزَلِقُ بِلُطْفٍ تَحْتَ السَّطْحِ الثَّلْجِيِّ. وَلَمْ يَنْجُ مِنْ رُكّابِها سِوى سَبْعِمائِةٍ وَخَمْسَةِ أَشْخاصٍ.