اَلْفِعْلُ ٱلْمُجَرَّدُ وَٱلْمَزيدُ
تَمْهيدٌ وَمُناقَشَةٌ
ذَهَبَ أَميرُ ٱلأسْماءِ إِلى ٱلْجُندُبِ ٱلصَّغيرِ فَوَجَدَهُ جالِسًا تَحْتَ شَجَرَةٍ وَسَأَلَهُ:
أَيُّها ٱلْجُنْدُبُ ٱلنَّطّاطُ، ماذا تُريدُ أَنْ يَكونَ ٱسْمُكَ؟
نَظَرَ ٱلْجُنْدُبُ ٱلصَّغيرُ إِلَيْهِ مَسْرورًا... ثُمَّ فَكَّرَ... وَفَكَّرَ ... ثُمَّ قالَ: جَبَلًا.
أَدْهَشَ جَوابُ ٱلْجُنْدُبِ أَميرَ ٱلأسْماءِ وَقالَ مُتَعَجِّبًا:
أَنْتَ حَشَرَةٌ صَغيرَةٌ جِدًّا، وَٱلْجَبَلُ كَبيرٌ جِدًّا جِدًّا، لا... لا... جَبَلٌ ٱسْمٌ غَيْرُ مُناسِبٍ...
قاطَعَ ٱلْجُنْدُبُ كَلامَ ٱلأميرِ بِغَضَبٍ ثُمَّ صَرَخَ: لا... لا... هذا مُسْتَحيلٌ...
ما عَدَدُ حُروفِ ٱلأفْعالِ ٱلْمَطْبوعَةِ بِٱللَّوْنِ ٱلأحْمَرِ؟
هَلْ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ تَسْتَغْنِيَ تِلْكَ ٱلأفْعالُ عَنْ أَحَدِ هٰذِهِ ٱلْحُروفِ؟
نَسْتَنْتِجُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْحُروفَ هِيَ حُروفٌ أَصْلِيَّةٌ أَمْ غَيْرُ أَصْلِيَّةٍ؟
نَسْتَنْتِجُ مِنْ ذلِكَ أَنَّ ٱلأفْعْالَ ٱلَّتي بِٱللَّوْنِ ٱلأحْمَرِ تَتَأَلَّفُ كُلٌّ مِنْها مِنْ ثَلاثَةِ حُروفٍ .... تُسَمّى أَفْعالًا مُجَرَّدَةً خالِيَةً مِنْ حُروفِ ٱلزِّيادَةِ.
ما ٱلْمَقْصودُ بِكَلِمَةِ مُجَرَّدَة؟
نَسْتَنْتِجُ:
أَنَّ ٱلْفِعْلَ .... هُوَ ما كانَتْ جَميعُ أَحْرُفِهِ أَصْلِيَّةً، وَمُجَرَّدٌ مِنْ حُروفِ .... .
ما عَدَدُ حُروفِ ٱلأفْعالِ ٱلْمَطْبوعَةِ بِٱللَّوْنِ ٱلأزْرَقِ؟
هَلْ زيدَ عَلى ٱلأحْرُفِ ٱلأصْلِيَّةِ لِهٰذِهِ ٱلأفْعالِ حُروفٌ؟
ما ٱلْحَرْفُ ٱلَّذي زِيدَ عَلى ٱلْفِعْلِ "قاطَعَ"؟
ما ٱلْفِعْلُ ٱلْمُجَرَّدُ لِلْفِعْلِ "قاطَعَ"؟
لِمَ سُمِّيَ ٱلْفِعْلُ "قاطَعَ" مَزيدًا؟
أَنَّ ٱلْفِعْلَ ٱلْمَزيدَ هُوَ كُلُّ فِعْلٍ زيدَ عَلى أُحْرُفِهِ .... أَكْثَرَ مِنْ .... .
سُؤالٌ لِلتَّفْكيرِ وَٱلْمُناقَشَةِ:
اَلأفْعالُ ٱلْمَطْبوعَةُ بِٱللَّوْنِ ٱلأخْضَرِ، هَلْ هِيَ أَفْعالٌ مُجَرَّدَةٌ أَمْ مَزيدَةٌ؟ وَلِماذا؟
